علم نفس العمل

التقييم رقم 01

الجواب  الأول: ضع علامة x أمام الإجابة الصحيحة

العبارات	ص	خ
1 - يعرف علم النفس الصناعي بانه فرع من فروع علم النفس يتناول تطبيقات علم التقي في مجال العمل والصناعة	x
2 يعتبر العالم "براین " هو الأب الروحي العلم النفس المهني حيث أنه أول من استخدم القط علم النفس الصناعي في		x
3-  اختيار " بيتا" هو اختبار لفظی لقياس الذكاء من خلال الأشكال والصور	x
4-. و يعتبر " مستر برج" هو المؤسس الفعلي  علم النفس الصناعي حيث الف كتاب علم النفس والكفاءة الصناعية		x
5  -  بدأ علم النفس الصناعي والتنظيم يتموا ويزدهر قد الثورة الصناعية	X
6 - علم نفس المستهلك من مجالات تخصص علم النفس الصناعي و التنظيمي		x
7 - الهندسة البشرية ليست من مجالات على النفس الصناعي	x
8 - مهام التوجيه المهني مساعدة الفرد على اختيار المهنة على أساس ما لديه من قدرات واستعدادات	x
09 - من مهام أخصائي علم النفس إزالة الأخطار عن العامل والتخفيف من ضغط العوامل الفيزيقية في مجال العمل	x
10 الاختبار هو أداة من أدوات العلوم السلوكية يستخدم في وصف السلوك البشري وقياس الشخصية	x
11 - صدق الاختبار يشير إلى مدى صلاحية الاختيار خلوه من الأخطاء	x
12-  بالاختبار النفسي هو إجراء منظم لملاحظة ووصف سمة أو أكثر من سمات القرد بالاستعانة بميزان قياس أو نظام تصنيف معين	X
13- الاختبارات النفسية لا تستخدم في المجالات الإكلينيكية لأنها لا يمكن أن تطبق على الأشخاص الذين على يعانون من الأمراض النفسية		x
14 - تستخدم اختبارات الذكاء التوجيه المهني و المجال العيادي	x
15 - اختبار بقع الحبر لزو شاد در اختیار استاطي يقيس أنماط الشخصية	x
16 - تعتبر الملاحظة من أهم الوسائل و الأساليب دقة في تحليل العمل	X
17 - أسلوب المقابلة من الأساليب الأقل استعمالا لجمع بيانات تحليل العمل		x
18 - اسلوب الاستبيان في تحليل العمل يتضمن على مجموعة من الأسئلة المكتوبة تغطي واجبات ومسؤوليات الوظيفة فقط	x
19 - يشترط في أسئلة استبيان تحليل العمل الترتيب المنطقي و لا يشترط فيها الترابط بينها		X
20 - الاختبارات من أدوات جمع البيانات عن الأفراد بهدف تحليل العم	x

الجواب الثاني:

تعريف علم النفس الصناعي و اذكر أهدافه و المجالات التي يطبق فيها؟

-         علم النفس الصناعي :

هو منهج يقوم علي اسس عملية تنطلق من نظريات ومناهج علم النفس بحيث يهدف الي ايجاد الحلول وتقديم الاقتراحات التي تخدم استقطاب وتكوين وتنمية راس مال البشري في بيئة صناعية وبما يحقق الكفاية النتاجية المطلوبة

أهدافه :

2 - الأهداف: يهدف علم نفس الصناعي إلى تحقيق الأهداف التالية

 أ- تهيئة الظروف العمل وزيادة الإنتاجية: يهدف علم النفس الصناعي إلى تهيئة الظروف المناسبة التي تدفع الإنتاج إلى الأمام، فيهتم بالوظيفة الإنتاجية بالإضافة إلى الوظيفة البشرية لرعاية كل من الإنتاج و القائمين عليه من العمال، فتهيئة الظروف التي تعمل على زيادة الإنتاج و جودته في ظل ظروف العمل، بحيث يكون فيها العامل أكثر رضا عن عمله و أكثر ارتياحا له، كما يتصدى لحل المشكلات المختلفة التي تعترض الصناعة أو تؤثر في كفاية الإنتاج حلا عمليا، إنسانيا، يضع الصحة النفسية فوق طل اعتبار .

- ب زيادة الكفاية الإنتاجية لرأس المال البشري: أي زيادة القدرة الإنسانية من خلال توجيه العمال و تكوينهم ما يؤدي إلي قيام العامل في مهنته، تحسين طرق العمل، تطوير الآلات و تحسين وسائل التدريب.

ج تحسين مناخ العمل: كما يهدف الى خلق مناخ جيد يسود بين العمال و الموظفين و إدارة المصنع و جو نفسي اجتماعي و علاقات شخصية طيبة مما يؤثر جيدا على توافق العامل بمصنعه و انتمائه له مما يزيد الإنتاج

د - زيادة توافق العامل مع مهنته: وذلك من خلال الانتقاء الجيد الموارد البشرية و ما يناسبهم من وظائف و أعمال ومساعدتهم على التكيف و التقدم و الترقية و الإبداع و هو ما يخدم ولاء و ارتباط العامل بالمؤسسة، تقليل أخطار العمل، تخفيف الضغوط، تكوين حب العمل لدى العاملين.

- و تحقيق الاستقرار الصناعي: وذلك بإزالة مصادر الشكوى و المنازعات بين النقابات العمالية و أصحاب العمل و بين بين العمال فيما بينهم وذلك من خلال تهيئة مناخ العمل ووضع سياسة للتوظيف و الأجور و نظام توزيع الأرباح يضمن العدالة و الشفافية بين العمال بما يخدم طمأنينة و انسجام العامل في عمله

و يذكر فریزر: أن أخصائي علم النفس الصناعي يحاول حل المشكلات التي تقع في نطاق الموضوعات التالية:

- زيادة إنتاجية الإنسان عن طريق تحسين طرق العمل وتطوير الآلات؛

- . إزالة الأخطار عن العامل والتخفيف من ضغط العوامل الفيزيقية في مجالالعمل؛

-. معرفة متطلبات العمل (الشخصية، العقلية... لوضع الرجل المناسب في المكان لمناسب

و يمكن تلخيص مجالات تخصص علم النفس الصناعي و التنظيمي في الجدول التالي :

التوجيه والاختيار	- تطوير أدوات القياس النفسي لأهداف الاختيار و التوجيه و التصنيف و الترقية -التحقق من صدق الأدوات التوجيه و الاختيار -تحلیل مضمون العمل -تطوير و تطبيق برامج الاختيار الموائمة المهنية المستمرة (التوجيه المهني للعاملين) -اكتشاف المهارات و المواهب الإدارية
التطويروالتدريب	- تحديد احتياجات التدريب و التطوير   - تصميم برامج التدريب و تطبيقها على المهارات الفنية و التطوير و التدريب الإدارية   -  تقييم كفاءة برامج التطوير و التدريب في ضوء معايير الإنتاجية والرضي المهني      التخطيط المهني زيادة الرضا المهني
التخطيط المهني	- تحلیل بناء المنظمة     - زيادة الرضا المهني و فعالية الأفراد و المجموعات     - مساعدة المؤسسة على التغيير
تقييم الاداء	- تطوير معايير الأداء تقييم الأداء        - قياس الكفاءة
جودة حياة العمل	-          تعزيز انتاجية الفرد -          تحديد عوامل الرضا المهني -          اعادة تصميم أو تنظيم الوظائف لتصبح  ذات معنى للقائمين بها
علم نفس المستهلك	-          تقدير تفضيلات وأولويات المستهلكين -          تحديد رد فعل المستهلك ازاء السلع الجديدة -          تطويرسياسات خاصة ب اجزاء معينة من السوق
علم النفس الهندسي	-          تصميم بيئة العمل -          ملائمة الالة من يقوم بتشغيلها -          تطوير انظمة التقنيات الجديدة

الجواب الثالث:

استخدام الاختبارات النفسية في مجال إدارة الموارد البشرية له تطبيقات متعددة، حيث لا يقتصر على اختيار أنسب المتقدمين للعمل فقط، بل يتجاوزه إلى عدة ممارسات اذكرها .:

- يعرف الاختبار النفسي بأنه إجراء منظم لملاحظة ووصف سمة أو أكثر من سمات الفرد بالاستعانة بميزان قياس أو نظام تصنيف معين. تستخدم الاختبارات النفسية (أو السيكولوجية القياس و التعرف على القدرات، الاستعدادات، المهارات والتحصيل، الاتجاهات و الميول للوظيفية و الصفات الشخصية للأفراد و اللياقة الطبية، كفاءة الأداء في الوظيفة الحالية و القيم و المثاليات و غيرها من الأمور و الجوانب النفسية و الشخصية للمرشحين.

- تحليل الفرد و دراسته: يهتم هذا المجال بدراسة و تحليل الفرد من حيث قدرات العامل و استعداداته المختلفة و نوعها و الميول المهنية و المهارات النفس حركية التي تهدف إلى قياس السرعة و التناسق و التآزر الحركي، وغيرها من خصائص الاستجابات الحركية، ويهتم بقياس المهارة اليدوية، بالإضافة إلى حركات الساقين أو القدمين التي تكون مطلوبة في بعض المهن كما تهتم دراسات تحليل الفرد إلى إلقاء الضوء على الجوانب العقلية المعرفية (الذكاء) بالإضافة الى الاهتمام بدراسة شخصية العامل و العوامل المؤثرة في هذه الشخصية بقصد التعرف

على مكونات الشخصية و سماتها المطلوبة للأعمال المختلفة .

 - تحليل العمل:

 و يقصد به معرفة صفات العمل و خصائصه و متطلباته و ما يتطلبه من مهارات و قدرات و خصائص جسمية أو ذهنية أو شخصية معينة و ذلك بالبحث عن أفضل الطرق و أسهلها لأداء العمل و تكييف الآلات والأدوات حتى تناسب العامل الذي يديرها أو يستخدمها وذلك من حيث:

-           معرفة أهم القدرات و الصفات الشخصية و الجسمية و الميول التي يلزم توافرها في العامل الأداء العمل المطلوب وصف العمل ذاته من واجبات الوظيفة و المؤهلات و الخبرات و التدريب اللازم لمن يشغله وصف الأعمال الدورية و الغير دورية و الأدوات و الأجهزة و الآلات المستخدمة و طبيعة العمل و الأخطار التي قد تعرض لها العامل وصف متطلبات العمل في الظروف الفيزيقية كالإضاءة و التهوية و درجة الحرارة و الرطوبة وكذا فترات الراحة وساعات العمل و التعب و الملك...إلخ.

- اختيار العاملين: يهتم هذا الموضوع بالطريقة التي تتبعها مؤسسات العمل في اختيار عامليها و تعيينهم. وبإمكان الشركات الاستفادة من قدرات الاختصاصي النفسي في اختيار الفرد الأكثر ملائمة للعمل، وذلك من خلال قيامه بتطوير أدوات على فحص طالبي الالتحاق بالوظيفة.

- تدريب العاملين : يشارك الاختصاصي النفسي في تطوير أساليب تدريب العاملين و تطبيقها، فالتقدم السريع و المتواصل في مجالات آلات العمل المعقدة و أنظمة الكمبيوتر يفرض على المؤسسة تحديث مهارات عامليها، بهدف تمكينهم من التعامل مع الآلات الجديدة و تشغيلها .

- دوافع العمل : تحاول نظرات عديدة تقديم تفسيرات للعمل الإنساني، الأمر الذي مكن الأخصائي النفسي الصناعي من تطوير أساليب معينة بهدف زيادة دافعية العاملين و بالتالي زيادة الإنتاجية

-الرضا المهني و ضغط العمل : يعتبر قياس مقدار ما لدى العاملين من رضا أو ضغط من صميم واجبات الاختصاصي النفسي الصناعي، الأمر الذي يؤثر في مستوى أداء العاملين و معدلات تغيبهم عن العمل و درجة استقلاليتهم .

-الاتصال وجماعات العمل : يدرس الاختصاصي النفسي الصناعي العلاقات الشخصية القائمة بين العاملين في إطار مؤسسة العمل و هذه العلاقات مهمة جدا لأن الناس يعملون في جماعات تتفاعل مع بعضها البعض.

- القيادة الإدارية و السلطة : يتناول هذا المجال عمليات الضبط و التحكم و النفوذ في مؤسسة العمل، إذ يهتم الأخصائي النفسي الصناعي بفحص كيفية تأثير بناء المؤسسة (المنظمة في سلوك العمل و الإنتاجية.

-  الهندسة البشرية : يعتبر فرع حديث في مجالات علن النفس الصناعي، ويقصد به تصميم الألات و حتى ظروف العمل أو تعديلها بما يتناسب و الاستعدادات النفسية لمن يعمل عليها من البشر.

-  العلاقات الإنسانية: و يهتم هذا المجال بدراسة العلاقات بين العمال و الإدارة و طرق الاتصال و التفاهم المتبادل بينهم و كما يدرس سيكولوجية القيادة و الإشراف و تخطيط العلاقات الاجتماعية لفرق العمال الذين يعملون معا.

ويتناول أيضا دراسة الروح المعنوية للعمال و الموظفين في المصنع وكذا دراسة الاتجاهات النفسية نحو المصنع ومدى انتماء العمال لمكان عملهم

وطبيعة العلاقات السائدة بين العمال و بين رؤسائهم و مشرفيهم وبين الجميع وإدارة المصنع و الطرق المميزة للادارة سواء كانت إدارة ديمقراطية أو غير ذلك وطبيعة القيادة

 كما يتناول أيضا صحة العمال النفسية و العمل على زيادتها بإتباع الوسائل و الإرشادات التي تحقق ذلك مما يعود على الإنتاج بالنفع

الجواب الرابع :

تصنف اختبارات الشخصية إلى صنفين: اختبارات من نوع الاستبيان و اختبارات إسقاطية

-          تعريف الأختبارات النفسية الإسقاطية . وذكر أمثلة لأهم الأختبارات الأسقاطية

-        الاختبارات من النوع الاسقاطی :

 وهي اختبارات نفسية تكون المثيرات فيها أقل تحديدا في بنيانها. و الاختبارات الإسقاطية تشير إلى بعض الوسائل غير المباشرة في دراسة الشخصية و التي بواسطتها يمكن الكشف عن شخصية الفرد نتيجة ما تقدمه من مادة معينة يسقط عليها الفرد حاجاته و دوافعه و مدركاته و رغباته و مشاعره دون أن يفطن إلى ما يقوم به من عملية

- ومن أمثلة هذا النوع من الاختبارات: اختبار التداعي الحر، اختبار بقع الحبر لا روشاخ، اختبار تفهم الموضوع لا موراي H . Murray و اختبارات الرسم و اللعب ( اختبار الرجل السوداء

الجواب الخامس :

تطبيق الاختبار النفسي يتطلب احترام مجموعة من الشروط و الإجراءات هي  :

- شروط و إجراءات تطبيق الاختبار النفسي:

 - شروط تطبيق الاختبار النفسي:

1 - المعرفة التامة بطبيعة كل اختيار و مدى ملائمته لقياس السمة التي تريد قياسها فهناك الكثير من الاختبارات المتشابهة التي تقيس الذكاء العام، بعضها لفظي و الأخر عملي، بعضها فردي و الأخر جمعي، و منها أيضا ما يقيس الذكاء اللفظي، ومنها ما يقيس القدرة على التجريد و منها ما يقيس الأداء العملي... الخ، ولذلك يتعين على الأخصائي النفسي أن يكون ملما إلماما وافيا بطبيعة الأختبارات للتأكد من صلاحية كل منها لقياس الظاهرة التي يريد قياسها، وصلاحياتها المستوى الفرد الذي سيطبق عليه من حيث مستوى سنه و مستوى تعليمه و ثقافته و إطاره الاجتماعي الحضاري.

2     - التأني في اختيار الاختبار المناسب و مدى توافقه مع ظاهرة التي نريد دراستها أو قياسها حيث تختلف الاختبارات فيما بينها من حيث المدى التي تفرضها على استجابات المفحوص، فهناك اختبارات لا تسمح إلا بإجابات معينة: نعم، لا ( الاستبيان ) و أخرى تفسح المجال للمفحوص أن يظهر الكثير مما لديه من تخيل و ابتكار مثل الاختبارات الإسقاطية ( روشاخ و تفهم الموضوع )

-        والاجراءات تطبيق الاختبار  تتمثل في :

. 1-  التمهيد للفحص النفسي:

أ- تهيئة مواقف الفحص: على الفاحص أن يعمل على وضعية الفحص و تهيئة الظروف المادية التي تساعد الفرد ( الفحوص) بالتعبير عن نفسه و الإفصاح عن مشاعره و أفكاره و إظهار إمكاناته وقدراته ، ولهذا لا يجوز ممارسة الفحص في مكان عام لا يشعر الفرد فيه بالثقة و الارتياح و الجدية. و يجب ان يحس الفرد انه في مكان مريح و انه غير مراقب و يستطيع أن يعبر فيه عن ذاته و أن يعبر عن ذاته و عما يشغله أو يقلقه و لذلك لا بد من وجود مكان هادئ أو مناسب لوضعية الفحص من تهوية و إضاءة و ألوان هادئة.

ب - استعداد الفاحص لاستقبال المفحوص: وهذا الأمر يتطلب من الفاحص قبل مباشرة الفحص أن يكون على استعداد تام لاستقبال المفحوص بجدية. وهذا يعني أن يعد المواد التي يحتاجها للفحص ( من اختبارات و غيرها) و كذلك قد انتهى من قراءة التقارير التي تساعد في تحديد المشكل.

- تطبيق الاختبار ( تعليمات الاختبار):

 أثناء عملية إجراء الاختبار، على السيكولوجي أن يراعي عدة اعتبارات أهمها: - التقيد بالتعليمات و شروط الإجراء الموضوعة لكل اختبار.